بالصور: من هو أمير الحدود المعزول من حركة “أحرار الشام الإسلامية”

راديو صوت بيروت إنترناشونال \ عبدالله البشير
عزل “هاشم الشيخ” القائد العام السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية مسؤول الحدود (أمير الحدود) أحمد صالح الملقب أبو خزيمة إضافة لشخصيات معه وتمت إحالتهم إلى القضاء في الحركة.

وجاء القرار بعد تجاوزات قام بها “أحمد صالح” وتخوف من تيار ضمن الأحرار من انفضاح أمره في حقيقة اغتيال قادة حركة أحرار الشام في تفجير مقرهم ببلدة رام حمدان بريف ادلب، الذي أودى بمؤسسي الحركة ومن بينهم “حسان عبود” وعدد من القادة، بحسب مصادر مقربة من الحركة.

وأحمد صالح هو فلسطيني من أبناء مخيم السبينة القريب من مخيم اليرموك جنوب دمشق، عمل في حركة فتح وعرف بعدائه لحركة حماس إضافة لمهاجمته للشيخ الشهيد “أحمد ياسين”، أعتقل مرتين في سوريا وكانت الأولى في التسعينات، وقضى في السجن قرابة العام في الفترة الأولى له.

وفي الفترة الثانية من الاعتقال والتي تمت في سجن صيدنايا عرف عنه ارتباطه بــــ”نضال حسن” الملقب بأبي محمد الصادق أمير فرع القاعدة في سوريا، وعرف بدفاعه عن ميليشيا “حزب الله اللبناني” وكان يرى بعدم جدوى الخروج على الحاكم ووقف موقفا مناهضا للثورة السورية في عامها الأول، لينضم بعدها بشكل مفاجئ إلى حركة أحرار الشام الإسلامية ويتسلم قطاع الساحل.

وخلال فترة تسلمه قيادة أحرار الشام في الساحل السوري كان مقربا من زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو أيمن العراقي”
ونسبت له محادثة صوتية معه جاء فيها ” وقال له بالحرف الواحد: “أنا قتلت أبو بصير لأن أمير أحرار الشام قلي إذا بدك تفتح جبهة الساحل اقتل أبو بصير”.

كما تسبب “أبو خزيمة” بمشاكل بين حركة “أحرار الشام الإسلامية” و “جيش الإسلام” على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا وصلت لمرحة الاقتتال بينهم خلال فترة تسلمه “قاطع الحدود” أو مسؤولها العام في الحركة، إضافة لكون أخيه قيادي تنظيم الدولة الإسلامية جنوب دمشق.